تناولت الصحف الصادرة اليوم الأربعاء بمنطقة شرق أوروبا قضايا متنوعة
من بينها حالة الطقس الاستثنائية التي عمت مختلف دول وسط أوروبا ومخلفاتها
وتداعياتها السوسيو - اقتصادية، والنقاش الدائر باليونان بشأن ملفي الهجرة
واللجوء، إضافة إلى مواضيع آخرى.
ففي بولونيا، كتبت صحيفة (أونيط) أن الظروف المناخية الصعبة التي اجتازتها دول وسط أوروبا ،خاصة بولونية وبلغاريا والتشيك ،خلفت خسائر في الأرواح وأخرى مادية جسيمة وغير مسبوقة ،بعد أن عرفت المنطقة خلال شهر غشت الماضي ظروفا مناخية شبيهة خلفت أيضا آثارا بليغة على البنيات التحتية وقطاعات اقتصادية حيوية ،وهي "أمور وإن ترتبط بدول بعينها ،إلا أنها تحتاج الى تضامن جماعي من قبل دول الاتحاد الأوروبي"
وأضافت الصحيفة أن التغيرات المناخية التي يعرفها كثير من دول الاتحاد الأوروبي خلال السنين القليلة الماضية والسنة الجارية "تستدعي من الاتحاد خلق آلية تضامنية لمواجهة هذا التحدي ،الذي يكبد الدول المعنية خسائر مادية كبيرة، ستكون لها انعكاسات سلبية حتى على اقتصاد المنتظم الأوروبي ككل ،مع استحضار أن الدول المتضررة تعد من بين أكثر الدول الأوروبية نشاطا من الناحية الاقتصادية" .
وعلى نفس المنوال، طالبت صحيفة "فيبورشا" باهتمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي أكثر بالظروف المناخية الاستثنائية ،التي تحط الرحال بين الفينة والأخرى بدول وسط أوروبا وتخلف خسائر في الأرواح وفي البنيات التحتية ،مبرزة أن "الاهتمام بهذا النوع من القضايا ذات الطابع الداخلي سيكون لها فائدة جمة على استقرار وتطور الاتحاد الأوروبي وتكريس مفهوم التضامن بين مكوناته" .
ورأت أن الاتحاد الأوروبي "مقصر كثيرا في هذا الجانب، والدليل على ذلك أن بولونيا لم تتلق أي دعم مادي لحد الساعة من مؤسسات الاتحاد ،رغم مرور أكثر من شهرين على ضرب عواصف قوية لأكثر من محافظة بولونية في شهر غشت الماضي".
واعتبرت صحيفة "نيزاليجنا" أن "مفهوم التضامن يجب أن يسود بين مكونات الاتحاد الأوروبي في القضايا الأساس والمشاكل العويصة ،مثل الاضطرابات الجوية وحرائق الغابات والفيضانات ،وغيرها من الظروف الطبيعية الاستثنائية ،مع ضرورة إيلاء مثل هذه الأمور العناية التي تستحقها لبعدها الاقتصادي والأمني والاجتماعي ،عوض تركيز الاهتمام على قضايا لا يجب أن تكون ضمن أولويات الأجندة الأوروبية وترتبط بخلافات ثانوية بين أعضاء الاتحاد" .
وفي اليونان كتبت (ثيما) أن 53 نائبا برلمانيا من حزب سيريزا الحاكم وجه انتقادات حادة لوزير الهجرة يانيس موزلاس بخصوص طريقة تدبيره لملف المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان.
وقالت الصحيفة ان المجموعة شككت في السياسة اليونانية في مجال الهجرة التي يعتمدها موزلاس رغم الماضي النضالي الكبير لهذا الطبيب المشهود له دفاعه الصلب عن حقوق الانسان وحقوق اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن المجموعة النيابية انتقدت الانتهاكات في حقوق اللاجئين والتأخير الحاصل في إنجاز التجهيزات الأساسية للاستقبال خلال فصل الشتاء وضعف الحكومة في استعمال الموارد المالية للاتحاد الأوربي لتحسين ظروف إقامة اللاجئين.
ففي بولونيا، كتبت صحيفة (أونيط) أن الظروف المناخية الصعبة التي اجتازتها دول وسط أوروبا ،خاصة بولونية وبلغاريا والتشيك ،خلفت خسائر في الأرواح وأخرى مادية جسيمة وغير مسبوقة ،بعد أن عرفت المنطقة خلال شهر غشت الماضي ظروفا مناخية شبيهة خلفت أيضا آثارا بليغة على البنيات التحتية وقطاعات اقتصادية حيوية ،وهي "أمور وإن ترتبط بدول بعينها ،إلا أنها تحتاج الى تضامن جماعي من قبل دول الاتحاد الأوروبي"
وأضافت الصحيفة أن التغيرات المناخية التي يعرفها كثير من دول الاتحاد الأوروبي خلال السنين القليلة الماضية والسنة الجارية "تستدعي من الاتحاد خلق آلية تضامنية لمواجهة هذا التحدي ،الذي يكبد الدول المعنية خسائر مادية كبيرة، ستكون لها انعكاسات سلبية حتى على اقتصاد المنتظم الأوروبي ككل ،مع استحضار أن الدول المتضررة تعد من بين أكثر الدول الأوروبية نشاطا من الناحية الاقتصادية" .
وعلى نفس المنوال، طالبت صحيفة "فيبورشا" باهتمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي أكثر بالظروف المناخية الاستثنائية ،التي تحط الرحال بين الفينة والأخرى بدول وسط أوروبا وتخلف خسائر في الأرواح وفي البنيات التحتية ،مبرزة أن "الاهتمام بهذا النوع من القضايا ذات الطابع الداخلي سيكون لها فائدة جمة على استقرار وتطور الاتحاد الأوروبي وتكريس مفهوم التضامن بين مكوناته" .
ورأت أن الاتحاد الأوروبي "مقصر كثيرا في هذا الجانب، والدليل على ذلك أن بولونيا لم تتلق أي دعم مادي لحد الساعة من مؤسسات الاتحاد ،رغم مرور أكثر من شهرين على ضرب عواصف قوية لأكثر من محافظة بولونية في شهر غشت الماضي".
واعتبرت صحيفة "نيزاليجنا" أن "مفهوم التضامن يجب أن يسود بين مكونات الاتحاد الأوروبي في القضايا الأساس والمشاكل العويصة ،مثل الاضطرابات الجوية وحرائق الغابات والفيضانات ،وغيرها من الظروف الطبيعية الاستثنائية ،مع ضرورة إيلاء مثل هذه الأمور العناية التي تستحقها لبعدها الاقتصادي والأمني والاجتماعي ،عوض تركيز الاهتمام على قضايا لا يجب أن تكون ضمن أولويات الأجندة الأوروبية وترتبط بخلافات ثانوية بين أعضاء الاتحاد" .
وفي اليونان كتبت (ثيما) أن 53 نائبا برلمانيا من حزب سيريزا الحاكم وجه انتقادات حادة لوزير الهجرة يانيس موزلاس بخصوص طريقة تدبيره لملف المهاجرين واللاجئين العالقين في اليونان.
وقالت الصحيفة ان المجموعة شككت في السياسة اليونانية في مجال الهجرة التي يعتمدها موزلاس رغم الماضي النضالي الكبير لهذا الطبيب المشهود له دفاعه الصلب عن حقوق الانسان وحقوق اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أن المجموعة النيابية انتقدت الانتهاكات في حقوق اللاجئين والتأخير الحاصل في إنجاز التجهيزات الأساسية للاستقبال خلال فصل الشتاء وضعف الحكومة في استعمال الموارد المالية للاتحاد الأوربي لتحسين ظروف إقامة اللاجئين.